بعد الموافقه سابقا صالح يعلن رفضه للمبادره الخليجيه ويعدها تدخلا

[ابن الوهاش]

اعلن "علي عبدالله صالح" رفضه للمبادرة الخليجية الهادفة إلى حل الأزمة السياسية في اليمن.
وهاجم صالح أمام حشود من أنصاره في ميدان السبعين دولة قطر الشقيقة وقناة الجزيرة، واعتبر أي مبادرة تدخلا فاضحا في شئون اليمن الداخلية.
وقال إنه يستمد قوته من الشعب وليس من مبادرات الأشقاء والأصدقاء.
يأتي رفض صالح وحزبه للمبادرة بعد ترحيب سابق لإعلان المبادرة بالوساطة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، واحتفى الإعلام الرسمي ووسائل الإعلام التابعة للحزب الحاكم حينها بالمبادرة الخليجية, واتهم الناطق الرسمي للحزب الحاكم "طارق الشامي" أحزاب المعارضة بالسعي لعرقلة جهود الأشقاء في دول الخليج وإجهاض المبادرة قبل إعلانها.
وجاء في صحيفة "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع والمقربة من الرئاسة في افتتاحيتها لها الأسبوع تحت عنوان "حرص الأشقاء" : نقول لأحزاب وقيادة المشترك وشركاءه ينبغي عليكم أن تعوا وتفهموا وتستوعبوا معاني ومضامين وأبعاد ودلالات دعوة الأشقاء الحريصة المخلصة وترتفع إلى مستواها وتغادر عنادكم وتتخلوا عن حساباتكم الضيقة".
وأكدت الصحيفة أنها مرحبة بأي مبادر تصدر عن الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي دون أي تعصب أو تمترس في المواقف باعتبار الحوار الخيار الأفضل لاننا جميعا في هذا الوطن نأمل ان تكون هذه المبادرة خاتمة لهذا الأزمة التي تكاد تعصف باليمن.
وتعد المبادرة الخليجية هي المبادرة الربعة التي رفضها صالح، حيث سبق أون رفض مبادرة علماء ومشائخ اليمن ورفض مبادرة لأحزاب المشترك، كما رفض مبادرة أصدقاء اليمن التي قادها السفير الأمريكي بصنعاء.
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم امس أعلن الخميس أن دول الخليج التي تجري وساطة لحل الأزمة في اليمن تأمل في التوصل إلى اتفاق لتنحي الرئيس علي عبدالله صالح، فيما رحبت المعارضة اليمنية بهذا التوجه وقالت إن الكرة الآن في ملعب الرئيس.
وقال الشيخ حمد في تصريحات على هامش مؤتمر في نيويورك إن دول مجلس التعاون الخليجي "تأمل في إبرام اتفاق مع الرئيس اليمني كي يتنحى".
كعادته من ثلاثه وثلاثون عام يعلن ثم يكذب او يرفض ( متعوده )