منتديات الوهاشي نت

 تعارف   حوار   تشاور   أخبار   نصائح   أفكار       

لنرتقي بشبابنا لمستقبل أفضل


اخر عشرة مواضيع :         دهانات عالية الجودة في ليبيا (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 296 )           »          افضل الدهانات فى ليبيا (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 268 )           »          طريقة فحص الفيلا قبل الشراء (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 388 )           »          طرقة التنظيف الشامل للمنزل (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 367 )           »          افضل شركة خدمات منزلية بالجبيل (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 411 )           »          افضل اجهزة تسليك المجاري (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 373 )           »          افضل شركة خدمات منزلية بالجبيل (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 419 )           »          افضل شركة تنظيف بالقطيف (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 395 )           »          افضل شركات صيانة الافران (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 401 )           »          افضل شركات الخدمات المنزلية بالاحساء (اخر مشاركة : كينج دمنهور - عددالردود : 0 - عددالزوار : 404 )           »         

 آخر الأخبار من العربية نت:  

العودة   منتديات الوهاشي نت > مـــنتـديات الأخــبار والتـواصـــل > منتدى الأخـبار العــاجلة
التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

منتدى الأخـبار العــاجلة كل ما يتعلق بأخبار اليمن عموما ومحافظة البيضاء خصوصا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
قديم 05-03-2011, 02:29 PM   #1
ابومعاذ /
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 225
افتراضي بعد رفض صالح التوقيع على المبادرة الخليجية هل يكون الخيار العسكري هو الحاسم؟

غادر عبد اللطيف الزياني- الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي صنعاء امس يجر الخيبة والفشل في اقناع الرئيس"صالح" التوقيع على المبادرة الخليجية.
لم تفلح المبادرة الخليجية، في حل الأزمة اليمنية، وبدا رفض الرئيس صالح على المبادرة، كصفعة مدوية على مجلس التعاون الخليجي.
تلك الدول التي ترى بأنه ينبغي لدول المنطقة العربية، أن تطيعها دون هوادة، المبادرة التي يراها مراقبون منذ الوهلة الأولى، بأنها ليست إلا نذير شؤم لتوتر الأوضاع وزيادة لحدتها في اليمن، فلم تكن المبادرة الخليجية منقذة للشعب اليمني بقدر ما هي منقذة لنظام صالح وأتباعه.
ويرى مراقبون أن الرئيس صالح، أصبح في ورطة بإعلان موافقته على المبادرة الخليجية، ولذا فإنه يسعى الآن إلى التنصل من ذلك الاتفاق بأي شكل من الأشكال.
الوضع في اليمن آخذ في التصعيد، فتلك عدن الواقعة في الجنوب، تم تطبيق الخطة العسكرية التي تم تسريبها مؤخرا وقامت آليات ودبابات من القوات الخاصة باقتحامها صباح السبت 30/04/2011م أوقعت عدد من القتلى والجرحى في أوساط المعتصمين.
ما قامت به قوات الحرس الجمهوري في عدن يجعل الأجواء مشحونة على آخرها في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية الأخرى،فما حدث في عدن يراه الكثير من الثوار في ساحات الاعتصام بأنه ممكن الحدوث في تعز، والحديدة، وحضرموت ويستبعد الكثير حدوث ذلك في صنعاء كون العاصمة استطاعت أن توازن بين مناصري صالح والمعارضة.
فكما يحتشد الثوار أنصارهم، يستطيع أيضا صالح في العاصمة حشد مناصريه، غير أن صالح لم يفلح في حشد كثير من أنصاره في عدد من محافظات اليمن الأخرى، كتعز وعدن وحضرموت والحديدة، ويبدو أن فشله في ذلك هو ما جعل التدخل العسكري في تلك المناطق ضروريا لفك الاعتصامات التي تطالب برحيله.
في السابع والعشرين من ابريل 2011 كشفت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية عن خطة لإسقاط النظام السياسي القائم في اليمن سلمياً، سيتم تنفيذها في حال رفض الرئيس علي عبد الله صالح التنحي الفوري من السلطة خلال شهر وفقاً للمبادرة الخليجية، جاء ذلك على لسان أحد أعضائها في مؤتمر صحفي.اللجنة التنظيمية رفضت الكشف عن تفاصيلها لاعتبارات أمنية .
لا توجد خيارات سلمية :
المحامي عبد الفتاح الوشلي – اللجنة القانونية لا يتوقع خيارات أخرى لحل الأزمة بطريقة سلمية من ناحية صالح وقال بأن "صالح " سيلجأ إلى خلق الفوضى العارمة بشتى الوسائل ثم يحاول أن يحسم تلك الفوضى بطريقة عسكرية .
لكن المحامي أمين الخديري- اللجنة القانونية " يرى بأن ذلك التهديد بالحرب الأهلية والقوة العسكرية هي اسطوانة الرئيس المشروخة الذي لا يصدق بما يقول وأضاف " الحسم العسكري هو من باب التهديد وعندما يلجأ إلى الحسم العسكري فإنه سيجد نفسه وحيدا ولا احد يناصره ".
الطالبة فاطمة جمال شهاب التي التقينا بها في ساحة التغيير وهي تدخله للمرة الأولى قالت " بأنه لا يتبق للرئيس صالح أي حلول سلمية سوى الحسم العسكري بعد أن قام برفض المبادرة الخليجية ويحسم المسالة عسكرياً".
وتتفق الطالبة أماني فؤاد المقطري مع صديقتها بأن خيار الحسم العسكري هو ما قد يستخدمه "صالح" في المرحلة المقبلة فهو يعرف " بأن ثورتنا في النهاية هي التي ستنتصر فهو الآن لا يعلم ماذا يفعل".
إبراهيم المتوكل – احد شباب الثورة- ساحة التغيير صنعاء وضع ثلاث افتراضات يمكن لصالح أن يفعلها بعد رفضه للمبادرة الخليجية الأول " هو محاولة صالح في تضييع الوقت مراهنا على أن يصاب الناس بالممل في ساحات التغيير وسيكون ذلك مصحوبا بمحاولة شق العصى والفتن بين المعتصمين" .
أما الخيار الثاني بحسب ما قاله المتوكل " فإن صالح سيلجأ إلى الانفلات الأمني الذي بدوره سيرعب الناس ويجعلهم يقبلون بتسوية تؤمن خروجه من السلطة بأقل الخسائر". ووضع المتوكل خيار الحسم العسكري كآخر الثلاث الخيارات حيث قال " سيلجأ صالح إلى تفجير الوضع عسكريا عسى أن أن يجر البلاد في حرب أهلية ويتم تقسيم البلاد كي يفر ولا يلاحق ".
ويقول محمد خالد – من شباب الاعتصام بساحة التغيير بصنعاء " أن صالح سيقوم باستخدام الخيار العسكري كحل للأزمة فهو سبق له وان استخدم السلاح في قتل المعتصمين السلميين" .
لكن هل بالخيار العسكري سيحسم الأمر؟ يجيب العقيد في الحرس الجمهوري علي الشدادي وأحد الحراسات الشخصية للرئيس صالح بقوله " سيلجأ "صالح" لاستخدام القوة العسكرية، فهو لم يعد يمتلك، أي نفوذ أو اوراق إلى الورقة العسكرية، فهو أصلا فاقد الشرعية الآن، كون الكثير من القوى الوطنية كالقبائل وغيرها انضمت للثورة وأصبح الرجل وحيدا فالتفاف القوى القبلية في صف الثورة وانشقاق المؤسسة العسكرية، بما تحمله من ثقل عسكري وأمني وسياسي، ولم يتبق بيده إلا القوة العسكرية ممثلة بقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وقوات الأمن المركزي وبعض وحدات الجيش والأجهزة الأمنية وهذا الأمر الذي قد يجعله يراهن على الحسم العسكري وإقامة حرب أهلية في البلاد".
وأضاف " لن يستطيع صالح حسم الأزمة بالقوة العسكرية وأستبعد ذلك ، فهو سيتفاجأ في ساعة الصفر أن الكثير من الضباط وأفراد الجيش، يدعمون الثورة وسيجد نفسه وحيدا، هناك الكثير من زملائي رفضوا الانضمام علانية للثورة وفضلوا البقاء في مواقعهم تحسبا لهذه اللحظة".
وعن سؤالنا له عن القوة العسكرية الأكبر والأقوى فأجاب " الفرقة الأولى مدرع الجناح الذي انضم للثورة تمتلك قوة بشرية هائلة خاصة بعد انضمام عدد من أفراد القبائل المنضمة للثورة لها وانضمام عدد من الألوية العسكرية إليها التي زادتها ثقل بشريا كبيرا وقوة لا يستهان بها ".
وأضاف " لكن من ناحية التسليح العسكري، فبحسب معلوماتي فإن صالح يمتلك الأسلحة الأكثر تطورا بالإضافة إلى الطيران والمدفعية والصواريخ وبعض وحدات المدرعات التي لن يستطيع الزج بها بمواجهة مباشرة في معترك عسكري إلا للدفاع عن النفس أو للوصول لحل سياسي أو للانتحار".
لكن لماذا كان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يقحم الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر لخوض الكثير من الحروب وهو يمتلك القوة العسكرية الكافية للحسم ؟
يجب العقيد الشدادي بقوله " عندما تم التوقيع على اتفاقية الوحدة في عام 90م من بنود الاتفاقية العسكرية وجود لجنة عسكرية تمثل الشمال ولجنة عسكرية تمثل جنوب اليمن، كان يرأس هذه اللجنة اللواء علي محسن الأحمر ولها خطوات من بعد 86م في الشمال والجنوب تم حصر القوة العسكرية في الشمال والجنوب واشترط الحزب الاشتراكي اليمني خروج القوة العسكرية من العاصمة صنعاء، وتم الاتفاق على نقل وحدات من الجنود إلى ضواحي صنعاء، ولم يبق إلا وحدات الحرس الجمهوري الذي ماطل النظام في عدم تنفيذها وتم إخراج جزء من وحدات الفرقة إلى عمران وضع وحدات جنوبية في ضواحي صنعاء، ومن أهداف حرب الانفصال 94 أن يتخلص الرئيس صالح من كثير من الوحدات العسكرية من بينها " اللواء الثاني مدرع " التي يقودها صالح الضمين التي كانت متمركزة في "يريم" شمال البلاد ، وتم نقلها إلى الحبيلين بمحافظة الضالع جنوب البلاد وتم التخلص منها آنذاك من قبل قوة أخرى، ومعسكر " خالد بن الوليد " الذي يقوده احمد فرج و"اللواء الثامن صاعقة" بقيادة اللواء محمد إسماعيل وقوة العمالقة بقيادة اللواء علي بن علي الجايفي الذي أقحمه في الحرب الثانية في صعده".
وأضاف " إن صالح يسعى في إقحام قيادة الفرقة الأولى مدرع والقوى الوطنية الأخرى في حروب هو للتخلص
من تلك القوى الوطنية التي كان يراها صالح خطرا عليه مستقبلاً ".
وأوضح " فبعد حرب 94 لم يتم تسليح الجيش اليمني إلا من وحدات تحمل ولاءات شخصية له ولم يتم تسليح جديد لمعظم وحدات الجيش الوطنية ساعده ذلك في خروج هذه الوحدات من العاصمة صنعاء ومناطق الشمال ثم فجر حرب "صعده" وقام بإقحام تلك الوحدات العسكرية في حرب صعده بدون رضى تلك القيادات التي لم يكن لها من خيار سوى خوض تلك المعارك أو القيام بتصفية الحسابات لقوى مضادة وإقحام هذه الوحدات بمصير شخصي له بالنظام الممثل به شخصيا ".
وتابع الشدادي حديثه " لم تكن تتصور تلك القيادات ومنها قيادة الفرقة الأولى مدرع بأن حرب "صعده" قد تكون حرب استنزاف فكان الغرض من نزول تلك القوات إلى "صعده" لأجل حماية صعده، لا من أجل دخول ستة حروب استنزاف للقوة المذكورة دون فائدة تذكر وإقحامهم بمصير السلطة وشخص النظام بمخطط مجهول ".
القوة العسكرية خيارا مناسبا يراه صالح :
تفجير الوضع عسكريا، هو أيضا خيارا مناسبا يراه "صالح" فهو بحسب ما يقوله "سيواجه التحدي بالتحدي دون إراقة الدماء" لكن ذلك التحدي يراه المحلل السياسي منير سالم بأنه غير ممكن فصالح لا يريد الاستغناء عن الآلة العسكرية، ولا يريد الاستغناء عن إراقة اكبر قدر ممكن من الدماء،حتى يترك الكرسي ويتنحى.
وأضاف " صالح لا يؤمن بالسياسة فهو يرى بعد ثلاثة شهور بأن إعداد المتظاهرين تزيد وأصبح لتلك الاعتصامات زخما دولياً واهتمام غير عادي، كما يرى بأن له شعبية أيضا لهذا فهو يدلل تلك الشعبية بحشود الجمعة فقط".
وأشار " اعترف أن صالح طويل البال، لكن اعتقد انه في الوقت الحالي قد يفقد عقله ويقوم بالضربة العسكرية القاضية التي تقضي عليه قضاءا مبرما وسيبقى مطاردا من التاريخ ومن شعبه إلى أبد الآبدين".
لا يزال صالح يفكر في الخيار العسكري، فهو الخيار الرئيس الذي وضعه له مناصروه، فإن كان الثوار يصرون على محاكمته، فلتكن محاكمة بأكبر قدر ممكن من الضحايا، وإن كان من حوله سيفقدون مصلحتهم ، فلتكن حرب تقضي على خصومه السياسيين لتقر أعينهم بدمائهم .
وما يبين كل ذلك الخطة العسكرية التي سربت بشأن قيام صالح بعمل عسكري لتفجير الأوضاع في اليمن بعدما فشل خلال الشهرين الماضيين بوسائله المختلفة في إخماد أكبر انتفاضة شعبية تشهدها البلاد ضد نظام حكمه وتوشك الإطاحة به.
وبحسب المعلومات المتوفرة فإن الخطة ترتكز على تنفيذ كتائب صالح قصف صاروخي ومدفعي يستهدف الفرقة أولى مدرع وساحة التغيير بصنعاء، ومنازل قادة المعارضة الرئيسية في البلاد كمرحلة أولى، وتتبعها مداهمة لتلك المواقع.
ويبدو من خلال الخطة أن النظام يركز اهتمامه أيضا على تصفية أفراد من المعارضة اليمنية التي يعتقد بأن لها ضلع في اندلاع الاحتجاجات في اليمن.
الرئيس صالح لم يتبادر إلى ذهنه في يوم من الأيام بأن تقدم القبائل على التخلي عنه فهو باتفاق معهم ومع أهم قبائلهم بحماية الكرسي له لكن الاتفاق ذلك بدا أكثر هشاشة، فصالح كان يعد لأن يكون رئيسا مدى الحياة لليمن، وللقبائل ما تشاء من مال ونفوذ وسلاح، لكن صالح أحس اليوم بأنه وحيدا ويرى بأنه لا مناص من استخدام القوة العسكرية كخيار للانتقام من الذين تخلوا عنه ومن نفسه فهل يفلح؟
ابومعاذ / غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
رد



إخفاء/عرض تعليمات المشاركة
لا تستطيع كتابة مواضيع و لا تستطيع كتابة ردود
لا تستطيع إرفاق ملفات
كود [IMG] متاحة
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
كود HTML معطلة
الانتقال السريع إلى


الساعة الآن: 09:23 AM


Powered by vBulletin® Version 3.0.0
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.