الإصلاح يشتري المزيد من الأسلحة ..ويحول رياض الأطفال لمخازن للذخيره والعتاد.

[الرحال]

[IMG][/IMG]


(سهيل برس / خاص) حذرت أوساط سياسية من خطورة التحركات التي تقوم بها قيادات تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) ، والتي لم تقف عند حد تسميم الأجواء السياسية عبر انتهاج سياسية التضليل والتحريض على الفوضى والعنف والاحتكام للشارع والانقلاب على الدستور والممارسة السياسية والأعراف الديمقراطية ..لتتجاوزها للعمل على تلغيم الجسد الوطني من خلال قيام التنظيم بتجنيد مليشيات مسلحه موالية له وإيقاظ خلاياه النائمة وتحالفه (المعلن) مع العناصر التخريبية والانفصالية والإرهابية ، بهدف تفجير الأوضاع والسعي لجر البلد لسيناريو الاقتتال والاحتراب الأهلي .

تأتي هذه التحذيرات في ظل ورود المزيد من المعلومات التي تؤكد قيام التجمع اليمني للإصلاح بتسليح الآلاف من عناصره ، وتخزين الأسلحة بكميات كبيرة في العاصمة صنعاء وعدد من المدن الرئيسية .

حيث أكدت معلومات خاصة لـ (سهيل برس) قيام تنظيم الإخوان المسلمين بشراء وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة بدعم وتمويل من اللواء المنشق علي محسن الأحمر "قائد الفرقة الأولى مدرع" ، كان آخرها شراء التجمع اليمني للإصلاح لكميات من الأسلحة عبر المدعو عبدالعزيز الأبي من تاجر الأسلحة حميد المغربي والذي أستلم قيمة الصفقة شيك باسم هناء القدسي .

وتتحدث المعلومات التي حصل عليها الموقع عن قيام الإصلاح بتخزين تلك الشحنة في عدد من المدارس الخاصة ومنها (مدارس الأطفال ومدراس الرأفة ومدرسة السفير) وكلها مدارس أهليه تعود ملكيتها للتجمع اليمني للإصلاح .

وفي سياق متصل وجهت مؤخرا عدد من المناشدات للأجهزة الحكومية للقيام بواجباتها في ضبط الأمن وإنهاء حالة الإنفلات ومداهمة مخازن السلاح ومنع حيازته والاتجار به ، وتشديد الرقابة على أداء بعض مؤسسات القطاع الخاص التي تعمل وفق أجندة حزبية وثبت تورطها في الأحداث الأخيرة التي تشهدها البلاد .