الفضيحه في حديث حميد الاحمر....

[الرحال]

نبأ نيوز-

رحم الله أبو حنيفة عندما قال (يمدد أبو حنيفة ولا يبالي) وهي قصة معروفة، حيث جاء إلى حلقة الدرس لديه شخص ذو هيئة وشكل يدل على رفعته ومكانته فاستحى أبو حنيفة رضني الله عنه أن يمدد رجليه مهابة وإجلال لذلك الرجل الذي لا يعرفه ولكن الرجل بعد انتهاء الدرس سأل أبو حنيفة سؤلا يدل على أنه مجرد شكل بدون مضمون فقال قولته المشهورة ومدد رجليه وهذا هو حال الكثير من المواطنين الذين تابعو المقابلة التلفزيونية في قناة السعيدة التي كان المتحدث فيها هو حميد الأحمر الذين كشف عن نفسه بطريقة لم يسبق لها مثيل وجعل المواطنون يرددون مقولة أبوا حنيفة ومددوا أقدامهم بدون مبالاة.

إن من تابع حديث حميد الأحمر ظهر له جليا ولجميع المشاهدين أن الرجل يفتقر لما يلي:

- أن الرجل لا يملك أي خلفية إستراتيجية أو أفكار مترابطة تعطي للمشاهد جملة مفيدة.

- أنه ضحل التفكير إلى درجة لا تصدق فلم يكن متزنا في حديثه ولم يكن قادر على الإقناع على الإطلاق.

- الرجل لا يملك تحليل منطقي للأحداث حيث ظهر متخبطا في حديثه إلى درجة غير معقولة.

- الرجل لا يمتلك قدرة على تشخيص المشكلة ووضع حلول عملية لها .

- إن الرجل كل ما يهمه هو تشويه صورة الرئيس علي عبد الله صالح بكل الطرق الممكنة ولا يهمه الوطن في شيء كون الأمر مجرد صراع شخصي بينه وبين الرئيس وليذهب الشعب إلى الجحيم.

لقد ظهر جليا أن الرجل يريد أن يكون ناطقا باسم الإخوان المسلمين وهو بهذه الصفة سوف يوجه صفعة قوية لهم لأن الشعب يعرف حميد ويعرف تصرفاته وهي لا تمت على الإسلام بصلة وهو الإنسان الذي له صولات وجولات داخل الوطن وخارجه ولعل شارع حده شاهدا على تلك الصولات والجولات فكيف يكون متحدثا باسم الإخوان المسلمون وهل من يبطش ويقتل وينهب يصلح لأن يكون عنوانا للإسلام.

إن الكثير ممن شاهدوا مقابلة حميد الأحمر خرجوا مشدوهين مما سمعوا منه من حديث مليء بالشتم والسب والبغض والحقد والتهديد والوعيد وكأن الرجل قد فقد أعصابه بسبب الصبر الذي تحلى به خصمه علي عبد الله صالح الذي ترفع عن الرد عليه آخذا بالمثل الذي يحث على عدم الرد على أمثله من الناس.

إن المواطنون يعضوا أصابع الندم على غياب الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر الذي لو كان موجودا لوضع القيود في أرجل ابنه العاق الذي يتسبب في أية الشعب اليمني من أقصاه على أقصاه وهو يسيء إلى نفسه وإلى إرث والده بشكل لا يستطيع أحد من الناس أن يفعله.