شهدت قرية المناسح - قيفه يوما داميا من ليل امس حتى الان بين اولاد الشيخ احمد ناصر الذهب وقتل القيادي في القاعده طارق الذهب واحمد بن احمد الذهب واحمد علي ناصر الذهب وحزام اجمد الذهب الولد الاكبر في الاسره كما جرح نبيل احمد الذهب الذي كان معتقلا لدى جهاز الامن السياسي وتم الافراج عنه بعد دخول القاعده بقيادة اخيه طارق مدينة رداع قبل شهر كما قتل حوالى 17 شخص من انصار القاعده ومن القبائل الموالية للشيخ حزام .
وبحسب المصادر الخاصة فقد اختلف الشيخ حزام احمد الذهب مع طارق وبعض اخوانه الصغار الذين وقفوا معه اثناء دخوله رداع ويعد حزام الاكبر في الاسره بعد المرحوم علي احمد ناصر الذهب وتطور الخلاف يوم امس بسبب خلاف على ملحق للمسجد القريب من بيتهم في قرية المناسح قيفه واثناء الخلاف قام الشيخ حزام بقتل اخيه طارق ومن كانوا معه داخل المسجد واحتمى في منزله المجاور وهرعت عناصر تنظيم القاعده وقصفت المنزل بمختلف الاسلحة الثقيله والخفيفة بما فيها قذائف الاربي جي واستمر تبادل اطلاق النار حتى الصباح .
وقال المصدر بان انتحاري من القاعده وبعد فشلهم في دك المنزل دخل بوابة المنزل بسياره مفخخه وفجر نفسه بها ونسفت البيت صباحا وقتل حزام الذهب وعددا ممن هم معه .
واضافت المصادر بان عناصر القاعده في قرية المناسخ اكثر قوة وغلبة من القبائل التي تتبع حزام ولم يتجرا البعض من اتباع حزام على القتال الا ان مواجهات مسلحة استمرت مع البعض وانقسمت قرية المناسح الى تكتلات واصبحت حصيلة القتلى حتى الظهر 17 قتيلا فضلا عن الجرحى .
واكد مصدر بان وسطاء طلبوا من الطرفين وقف المواجهات ليتسنى اخذ الجثث ودفنها وتم فعلا وقف القتال الا ان عناصر القاعده رفضت دفن حزام الذهب وابن اخيه علي في القريه وتم نقل جثتيهما الى صنعاء لدفنها حيث اكدت المصادر بان حزام كان مستقرا في صنعاء في منزلهم الواقع على شارع الزبيري بصنعاء .
وقد اشارت المصادر الى علاقة مقتل طارق الذهب حوالى الساعه الثامنه مساءا بمقتل رئيس اللجنة الاشرافية الانتخابية بمحافظة البيضاء حسين البابلي وقائد عمليات اللجنة الامنية خالد رفاعه ومحمد محسن الاعرج عضو اللجنة الاشرافية واثنين من المرافقين .
وقال المصدر بان مقتل الاخيرين كان بعد مقتل زعيم تنظيم القاعده طارق الذهب وقد يكون اوصى انصاره في حالة حصل له مكروه بالقيام بسلسلة اغتيالات تطال المشرفين على الانتخابات ورجال القوات المسلحة والامن .
وفي حديث لـ قناة العربية اوضح خالد الذهب سبب الخلاف بين شقيقيه حزام الذهب وطارق الذهب وروى ما يلي : كان داخل المسجد حجرة كانت تستخدم عادتاً مأوى للمساكين وعابري السبيل , وقد اراد انصار اخوه طارق التابعين لتنظيم القاعدة ان يسكنوها , فاعترض اخية حزام الذهب بحجة ان الحجرة بالمسجد للمساكين وعابري السبيل , وبعد ان شتكى انصارطارق الذهب المنتمين لتنظيم القاعدة , ما قام به به حزام الذهب اقبل طارق غاضباً وشاهراً سلاحه وقد تبادل لاطلاق النار قتل على اثره الشيخ طارق الذهب ومن كان واقفا معه في حينها بسلاح اخية حزام الذهب .
وقد أكد الشيخ خالد الذهب أنه كان متواجد في نفس المسجد وقت اقتتال شقيقيه واكد ان حزام الذهب قتل شقيقة طارق الذهب ومن معه من القاعدة في المسجد وان عناصر القاعدة التابعة لشقيقة طارق قد هبت من كل حدب وصوب وحاصرة القبائل ومنعتهم من نصرة وحماية اخية حزام الذهب الذي التجأ الى بيتة وقد تم قتله بعد ذلك في بيته واكد خالد الذهب انه تم دفن اخوه طارق اليوم الخميس .
...........
تفاصيل تتبع
ايهما حدث الاول..مقتل طارق الذهب ام مقتل مسئولي الامن والانتخابات في البيضاء؟
قتال الاخوة واولاد العم قد يستمر ثارا يقضى على من تبقى من اسرة ال الذهب العريقة
الخميس, 16-فبراير-2012
يمن ستريت - خاص -
قال مصدر قبلي مطلع معلقا على ما نشره الموقع من تفاصيل حول مقتل اربعه مشايخ من ال الذهب بان طارق الذهب قتل الساعة الثانية عشره والنصف من منتصف ليل امس وليس كما ذكر بعد صلاة العشاء وقد لا يكون لطارق الذهب علاقه بمقتل مسئولي الامن والانتخابات في البيضاء.
وقال بان طارق الذهب شاب متدين وعيبه هو انتمائه الى تنظيم القاعده وقد كان يبيت في المسجد الذي لا يبعد سوى 50 مترا من حصن والده الشيخ احمد ناصر الذهب وان اخيه حزام وابن اخيه علي اقدموا على قتله في حين كان حراس طارق بعيدين عنه .
واضاف المصدر بان حزام الذهب انتقل مباشره الى الحصن وبه ديوان ضخم امام الجامع يبلغ طوله حوالى 100ذراع في حين قتل الاخر كلا من احمد علي ناصر الذهب وعمه احمد بن احمد الذهب وانصرف نبيل الذهب ومن معه الى محاصره اخيهم الشيخ حزام الذهب والذي ظل في الديوان ومن ثم انتقل الى الصالة القريبه التي يقع تحتها بدروم ومدخل سياره بحسب المصدر فتم تفخيخ سياره وادخالها لنسف الصاله وتم ذلك وجرح نبيل الذهب عند قيامه بالعملية بشظية في رجله فيما تمزق جسد اخيه حزام الى نصفين ولم يستطيع من نقلوه الحصول على بقيه اشلاءه المتناثره .
من جهة اخرى قالت مصادر بان علي وحزام على الام الاولى واخوالهم من ال الذهب فيما طارق ونبيل واحمد على ام اخرى واخوالهم المشايخ من ال الجبري وان خلافات سابقه بينهم على المشيخ والصيت .
هذا وقد اشارت مصادر اخرى بان قتال الاخوة واولاد العم قد يستمر في اطار ثار يقضى على من تبقى من اسرة ال الذهب العريقه التي لها صيت وسمعه ولا ينكر احدا من كبار القبائل مكانتهم بين القبائل .
وقد ناشد عدد من مشايخ البيضاء ال الذهب كافة بوقف نزيف الدم والاستماع الى صوت العقل والمنطق وان يراعوا الله في بعض هذا وقال احد المشايخ بان ما يحصل من تصفيات بين مشايخ ال الذهب فرصة لدى بعض خصومهم في قيفه والبيضاء .
|