حسن الخاتمة هو: أن يوفق العبد قبل موته للتقاصي عما يغضب الرب سبحانه،
والتوبة من الذنوب والمعاصي،والإقبال على الطاعات وأعمال الخير
ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة،
ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله) قالوا:
كيف يستعمله؟ قال: (يوفقه لعمل صالح قبل موته) رواه الإمام أحمد والترمذي
وصححه الحاكم في المستدرك.
|