هم الغربة ( الغربة كُربة ) من كلمات محمد الصلاحي عام1971م
قال الصلاحي اليافعي عيني بليت بالسهر
والناس كل من نامت اعيانه وعيني ساهره
و بت طول الليل أ تسلى على نغم الو تر
يا ليت شيء لابن الصلا حي ذي يسلي خا طره
ذكرت بعض الا هل ذي فارقتهم بعد السفر
وطالت الغربه وأ شو اقي لهم متكاثره
شو قي لكم يا احباب قلبي شو ق عصفور الشجر
دايم وذكراكم على قلبي وعندي حاظره
واتذكرت نفسي زمان الا نس وايام السمر
كانت بتجمعنا مع الا حباب فرصة نادره
كنا على أ رض الوطن نسمر على ضوء القمر
والا هل والا حباب معنا والكواكب سامره
من فرقهم دمعي على خدي نزل مثل المطر
والقلب يتأ لم ويتوجع ونفسي صابره
يا ما مو اجع جرحت قلبي وكم قلبي صبر
طعنه ورا طعنه بقلبي والمطاعن نافره
يا قلبي المجروح اتناسى همومك والضجر
واتصبري يا نفس يا بشرى لنفس صابره
با صبر على ربي جزاه الحمد يجزي من صبر
يا رب لا تحرم محمد من نعيم الا خره
يا مرسلي با عطيك خطي لا انت ناوي عالسفر
و اركب في اليمدا الكبيره قد هي احسن طاير
با تطرحك في خور مكسر في المطار المشتهر
واركب باول جيب ذي لا حيد خنفر سايره
لا يد صالح فضل سلم له خطابي وانتظر
جواب خطي ير سله مولى العصيب الجاسره
سلم لهم بالمسك والكاذي وا غصان الشقر
الى جميع الا هل نهديهم تحيه عاطره
واسأل عن اولا دي وجب لي منهم صافي خبر
وكيف صحتهم وشيء حاجه عليهم قاصره
كيف استوت حالا تهم من بعد ما بوهم نشر
وكيف اهلي كلهم فيها عساها سابره
ان قال لك من و ين هذا الخط قل هذا صدر
من الا مارات التي بالخير باتت عامره
في عهد زايد بالتقدم والحضاره مز دهر
حققت يا زايد في الوحده مكاسب ظاهره
وازكى صلا ة الله على طه النبي سيد البشر
يشفع لنا يوم القيامه من جهنم ساعرة
هذه القصيده قلتها في دبي عام1971م
بعد ما أحرقتني نار الغربه لاني غادرت عدن في عام 1967م وامي واولادي بجعار
وقد ارسلتها من دبي لصهيري صالح فضل بن مسعد الصلاحي
الى جعار كان رحمه الله يعمل مهندس مباني بجعار
شخص معروف لدى المغتربين يقوم
باشراف على عمرانهم بجعار