ابو صالح
01-21-2011, 10:28 PM
قصه رائعه أحببت أن تقرأوها رعاكم الله
قصه حصلت في عهد أمير المؤمنين عمر أبن الخطاب رضي الله عنه
جاء رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ ومعَه ولدٌ كأنّه هوَ ، شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ، الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ، فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ .
ثم غبَت فلمَّا رجَعَت قيلَ لي ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَت عليها ،ثم ذات ليلةٍ كنَت جالِسً مع أهلِي في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّي فبينما نحن نتحدث، أذ رأيت نارًا منَ القبُورِ لأنّ المقبره التي دُفِنَتْ فيها زوجته كانَت مكشُوفةً ،فقيلَ لي هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ دائمآ فحَزِنَ قال إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ اي مفتوح، الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا
ثم سمِعَ هَاتِفًا :ينادي
يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.
عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ ثم قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك.
لا تقولوا ” باي – سي يو – نشوفك – سلام “
وأحسن منها كلمة ” استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه “
أو ” في أمان الله ” أو ” في حفظ الرحمن
قصه حصلت في عهد أمير المؤمنين عمر أبن الخطاب رضي الله عنه
جاء رجلٌ في أيّام سيّدِنا عمرَ جاءَ ومعَه ولدٌ كأنّه هوَ ، شَبَهُهُ بأبِيهِ إلى حَدٍّ بَعِيدٍ ، الولدُ كانَ يُشْبِهُ أباهُ شَبَهًا قَوِيًّا ،استَغْرَبَ سيّدُنا عمرُ قالَ:ما رأيتُ غُلامًا أَشْبَهَ بأبيهِ مِن شبَهِ هذا الغُلامِ بِكَ ،قال يا أميرَ المؤمنينَ هذا الغُلامُ له قصةٌ ،جاءنا أمرٌ للغَزوِ، وكانتْ أمُّه حَامِلا به في الحالِ الأخيرِ، فقلتُ اللهُمّ إني أستَودِعُكَ هذا الحَمْلَ .
ثم غبَت فلمَّا رجَعَت قيلَ لي ماتتِ امرأَتُكَ فحَزِنَت عليها ،ثم ذات ليلةٍ كنَت جالِسً مع أهلِي في البَرّيةِ،مع أبناءِ عمِّي فبينما نحن نتحدث، أذ رأيت نارًا منَ القبُورِ لأنّ المقبره التي دُفِنَتْ فيها زوجته كانَت مكشُوفةً ،فقيلَ لي هذا نَراه مِنْ قَبرِ زَوجَتِكَ دائمآ فحَزِنَ قال إنها كانت صَوّامةً قوّامَةً ، أي تُكثِرُ الصّلاةَ والصّيامَ ، فذَهَبَ معَهُم فإذا بالقَبْرِ فُرجةٌ اي مفتوح، الأمُّ ميّتةٌ والولَدُ يَدِبُّ حَولهَا
ثم سمِعَ هَاتِفًا :ينادي
يا أيُّها المُستَودِعُ ربَّهُ خُذْ ودِيْعَتَكَ ولو استَودَعْتَهُ أُمَّهُ لحَفِظَها.
عن عبد الله بنِ عمرَ أنّه لما كانَ يُودِّعُ بعضَهُم يقولُ مكانَكَ حتى أُودِّعَكَ كما وَدَّعَني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثم أخذَ بيَدِه وصَافَحَهُ ثم قال:أَستَودِعُ اللهَ دِينَكَ وأمَانَتَكَ وخَواتِيْمَ عَمَلِك.
لا تقولوا ” باي – سي يو – نشوفك – سلام “
وأحسن منها كلمة ” استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه “
أو ” في أمان الله ” أو ” في حفظ الرحمن