المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقط للذكرى؟؟؟؟


محمد بن علي
12-26-2010, 04:13 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:


فقد اتفق العلماء على كفر من ترك الصلاة جحودا لها.

واختلفوا فيمن أقر بوجوبها ثم تركها تكاسلا.
فذهب أبو حنيفة رحمه الله إلى أنه لا يكفر، وأنه يحبس حتى يصلي. وذهب مالك والشافعي رحمهما الله
إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل.

والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة،
وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري
في الترغيب والترهيب وغيره،

ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة"

وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا"
من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله"

وما رواه أصحاب السنن من حديث بريدة بن الحصين قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"

وروى الترمذي عن عبد الله بن شقيق قال: كان
أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر إلا الصلاة.

وقال الإمام محمد بن نصر المروزي سمعت إسحاق يقول:
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر، وكذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي
صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر.

وقال الإمام ابن حزم : روينا عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ومعاذ بن جبل ، وابن ‏مسعود ، وجماعة من الصحابة ‏‎-‎‏ رضي الله عنهم ‏‎-‎‏

وعن ابن المبارك ، وأحمد بن حنبل ، ‏وإسحاق بن راهويه رحمة الله عليهم ، وعن تمام سبعة عشر رجلاً من الصحابة ، والتابعين ‏رضي الله عنهم ،

أن من ترك صلاة فرض عامداً ذاكراً حتى يخرج وقتها ، فإنه كافر ‏ومرتد ،

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال:
((من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة إلى يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها
لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف)).رواه الإمام أحمد ورجاله رجال الثقات

وكون تارك الصلاة مع أئمة الكفر في الآخرة يقتضي كفره. وقال ابن القيم: تارك المحافظة على الصلاة إما أن يشغله ماله أو عمله أو رياسته أو تجارته.
فمن شغله عنها ماله فهو مع قارون، ومن شغله عنها ملكه فهو مع فرعون، ومن شغله عنها رياسته ووزارته فهو مع هامان، ومن شغله عنها تجارته فهو مع أبَيِّ بن خلف.



وهذا الكلام يا أحبابي ليس من عندي وإنما أفتى به كثير من العلماء وممن أفتى به من المعاصرين الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين
فيا أخواني الموضوع خطير ويجب علينا أن ننتبه من غفلتنا هذه قبل أن يدركنا الموت
وهذه أحاديث مختارة في فضل الصلوات المكتوبة


فضل صلاة الصبح والعشاء

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه قال : سَمعت ُ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقول:
أَرأيتم لو أَنَّ نهراً بباب أحدكم يغتسلُ منه كلَ يوم خمس مرات هل يبقى من دَرَنهِ شيء قالوا:
لا يبقى من دَرَنه شيء قال : فذلك مثل ُ الصلوات الخمس ، يمحو الله ُ بهن َّ الخطايا

متفق عليه

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أن َّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال :
الصلوات الخمس ، والجمعة ُ إلى الجمعة ُ ، كفارة ٌ لما بينهن َّ ما لم تغش َ الكبائر

رواه مسلم

عنْ عُثمان بنَ عفان رضيَ الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يقولُ:
ما مِنْ امْرِئ مُسلم تحضرُه صلاةٌ مكتوبةٌ فيحسنُ وُ ضُوءها وخشوعها ، إلاَّ كانت كفارةً لما قبْلها مِن الذنوب ما لم تؤْتَ كبيرة ، وَ ذَلك الدَّهر كله

رواه مسلم

فضل صلاة الصبح والعشاء في جماعة

عنْ عُثمان بنَ عفان رضيَ الله عنه قال: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم يقولُ:
من صَلَّى العِشَاءَ في جَماعةٍ فَكأَنمَا قَامَ نِصْفَ الليلِ ، ومنْ صَلَّى الصُبْحَ في جَمَاعَةٍ ، فَكَأَنَما صَلَّى اللَّيْل كُله

رواه مسلم

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أَنَّ رسول اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم قال:
وَلو يَعلَمُونَ مَا فِي العَتمَةِ لأَ توْهَا وَلو حَبْواً

متفق عليه

عن أبي هُريرة رضيَ الله عنه أَنَّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال:
" ليْسَ صَلاةٌ أَثْقلَ عَلَى المُناَفِقينَ مِنْ صَلاةِ الفَجْرِ والعشَاء ، وَلَو يَعلَمُونَ مَا فِيهما لأَ توْهَما وََلو حَبواً

متفق عليه

فضل صلاة الفجر والعصر في جماعة

عن أبِي موسى رَضيَّ الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله ُ عليهِ وسلَّم قال :
" من صَلى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّة "
البَرْدَيْنِ (الصُبْحُ والعَصْرُ )

مُتفقٌ عليه

عن جُنْدب ُ بن سُفيان رضيَّ اللهُ عنْه قال : قال رسولُ اللِه صلىَّ اللهُ عليه وسلم:
منْ صًلَى الصُبْحَ فَهوَ في ذِمَّة الله ، فَنانْظُرْ يَا ابنَ آدَمَ لا يَطْلُبَنَّك الله ُ مِنْ ذِمَّته بشيء

رواه مسلم

عن أبي هُريرةَ رَضيَّ اللهُ عنه قال : قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه ِ وسَلم:
يتعاقبونَ فيْكم ملائِكةٌ باللَّيل ِ ، ملائِكةٌ بالنهار ، وَيَجْتَمعونَ في صَلاةِ الصُّبْح ِ والعَصْر ، ثُم َّ يعرُج ُ الذيْنَ باتوا فِيكم ، فيَسألهم الله وهُو أَعْلمُ بهم :
كَيْف َ تَركْتُم عبادي ؟ فَيقولون: تركناهم وَ هم يصلون ، وأَتيناهم و هُم يُصلون

متفق عليه

عن برَيدَة رضيَ الله ُ عنْه قال :قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه ِ وسَلم :
" مَنْ ترَك صلاة َ العصْر فقد حبط َ عمله "

رواه البخاري

ابو صالح
12-26-2010, 06:16 PM
جزاك الله خير وجعلها في ميزان أعمالك

وتقبل مروري وتحياتي

الوهاشي نت
12-29-2010, 11:10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير الجزاء على الموضوع الجميل والمهم

والتذكير بالصلاة وأهميتها

وجعلها الله في موازين حسناتك

ولكن أرجو من الجميع التأكد من الأحاديث التي ينقلونها لأن هذا أمر مهم جدا

[COLOR=navy]وما رواه أحمد من حديث أم أيمن مرفوعا"
من ترك الصلاة متعمداً برئت منه ذمة الله ورسوله"

بالنسبة للحدبث أعلاه فإن نصه يختلف كما سيرد في الاسطر التالية
وإن كان يدل على أهمية الصلاة التي دلت عليها أحاديث كثيرة أخرى إلا أن هذا الحديث ليس بالقوي

وإليك ما وجدته عندما بحثت عن النص الصحيح للحديث وتخريجه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
=====
صحة حديث لاتترك الصلاة متعمداً
=====
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



وفقك الله ياشيخ ماصحة هذا الحديث ؟؟؟

قال رسول الله صلى الله وسلم (لاتترك الصلاة متعمدا ، فإنه من ترك الصلاة متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله)




الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخرج هذا الحديث الإمام أحمد في المسند وعبدُ بن حميد في مسنده
والبيهقي في سننه الكبير وفي شعب الإيمان وغيرهم من حديث مكحول الشامي
عن أم أيمن
وإسناده ضعيف، فإن مكحولاً لم يسمع من أم أيمن، كما ذكر البيهقي وغيره

وأخرجه الحسين المروزي في زياداته على البر والصلة لابن المبارك من طريق مكحول مرسلاً

وله شاهد من حديث عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن معاذ بن جبل رضي الله عنه
أخرجه الإمام أحمد في المسند والطبراني في الكبير وغيرهما بإسناد ضعيف
للانقطاع بين عبدالرحمن ومعاذ

فالحديث ليس بالقوي
وقد ثبتت جملة أحاديث في تعظيم أمر الصلاة، والترهيب من تركها
كحديث جابر في صحيح مسلم: (بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)
:::المُجيب : الشيخ عبد الله الحمادي حفظهُ الله:::

محمد بن علي
12-30-2010, 01:23 PM
مشكور على المتابعه الطيبه
م/احمد,,,,