الرحال
04-18-2011, 08:09 PM
نبأ نيوز- السعودية/ محمد العواضي -
لم تعد اليمن اليوم هي ( اليمن السعيده ) كما كانت في الماضي توصف وتذكر ، ولا الحياة فيها آمنة ومستقرة كما كانت بالأمس تعرف وتفخر ، وذلك منذ أن أبتلاها الله بخطر ( الثعابين الحُمر ) التي تعربد اليوم على طول وعرض الأرض اليمنية وتحتل مزارعها ووديانها وبطاحها بل وحتى قراها ومدنها وشوارعها وطرقاتها وتكاد تسيطر هذه الثعابين الحُمر الخطرة على كل أرجاء البلاد وتلتهم جميع خيراتها ومواردها ولم تكتفي بذلك بل وصلت حتى إلى التهديد الفعلي لأرزاق وحياة العباد
كم يحز في نفوس أبناء الشعب اليمني عامّة وتستفز مشاعرهم وهم يرون التاجر حميد والشيخ حسين الأحمرين وهما يتحدثان إلى وسائل الأعلام بكل تهديد وتعالي وغرور وغطرسة وكأنهما ملك كسرى وعظيم الروم في زمانهما وكأن لا يوجد في اليمن رجال غير قبائل حاشد وشيوخها ( الحُمر ) الذين لا يمثلون إلاّ أنفسهم وفي أفضل الأحوال يمثلون فرقة واحدة فقط من قبائل حاشد الوطنية الأبية التي لا ترضى بالظلم والسفاهة والتي نعتز ونفتخر بها ونكن لها كل الأحترام والتقدير
أن هذا التعالي والغرور والأستخفاف من قبل ( الحُمر ) لأكثر من (24) مليون يمني الغالبية منهم بدون أدنى شك يفوقون ( الحُمر ) علماً ووعياً ووطنية وحكمة وشجاعة ومرؤة وقيم ومبادئ وأخلاق يمنية ، فإنما يؤكّد ذلك جليّاً لهذه الملايين أن هؤلاء ( الحُمر ) لا يؤمنون بالوطنية ولا يحترمون المدنية وأنهم حقاً جهلة متخلّفين وعابثين فاسدين وهم شر البرية ، ومن المؤكّد أن من يتنكّر للفضل ويتآمر على أقرب الناس إليه طمعاً في المال يسهل عليه التآمر على الشعب اليمني بأكملة
وفي اليمن لقد ألتقى المتعوس على خائب الرجاء فقيادات الإصلاح المتأسلمين الذين يكفرون كل من يخالفهم وأولاد الأحمر المتأصلحين الذين يقتلون كل من يعترضهم يمثلون أبشع صور الظلم والأرهاب والجهل والأستبداد وهما وجهان لعملة واحدة مزيّفة وهدفهما قطعاً ليس إسلامي ولا إصلاحي لخدمة الوطن ومصلحة المجتمع اليمني ولكن هدفهم الحقيقي هو الوصول إلى السلطة ونهب الثروة مهمى رفعوا الشعارات الإصلاحية ولبسوا دثار الوطنية وشعبنا قد علم ذلك وفضح زيفهم جيّداً
ونقول لأولاد عبدالله الأحمر وعلى رأسهم التاجر حميد والشيخ حسين ( الأحمرين ) ما قالته فيهم الدكتورة / عائشة البكيري: لقد علّمكم والدكم كيف تدخلون قصور الأمراء والملوك شرفاء رافعين الهامات ولكنكم أبأتم إلاّ أن تدخلوها من أبواب الخدم والعبيد والمتسولين وانتم سفهاء مطأطئين الرؤوس صاغرين ، فتباً لكم ولأخلاقكم وأفً عليكم وما تصنعون
لم تعد اليمن اليوم هي ( اليمن السعيده ) كما كانت في الماضي توصف وتذكر ، ولا الحياة فيها آمنة ومستقرة كما كانت بالأمس تعرف وتفخر ، وذلك منذ أن أبتلاها الله بخطر ( الثعابين الحُمر ) التي تعربد اليوم على طول وعرض الأرض اليمنية وتحتل مزارعها ووديانها وبطاحها بل وحتى قراها ومدنها وشوارعها وطرقاتها وتكاد تسيطر هذه الثعابين الحُمر الخطرة على كل أرجاء البلاد وتلتهم جميع خيراتها ومواردها ولم تكتفي بذلك بل وصلت حتى إلى التهديد الفعلي لأرزاق وحياة العباد
كم يحز في نفوس أبناء الشعب اليمني عامّة وتستفز مشاعرهم وهم يرون التاجر حميد والشيخ حسين الأحمرين وهما يتحدثان إلى وسائل الأعلام بكل تهديد وتعالي وغرور وغطرسة وكأنهما ملك كسرى وعظيم الروم في زمانهما وكأن لا يوجد في اليمن رجال غير قبائل حاشد وشيوخها ( الحُمر ) الذين لا يمثلون إلاّ أنفسهم وفي أفضل الأحوال يمثلون فرقة واحدة فقط من قبائل حاشد الوطنية الأبية التي لا ترضى بالظلم والسفاهة والتي نعتز ونفتخر بها ونكن لها كل الأحترام والتقدير
أن هذا التعالي والغرور والأستخفاف من قبل ( الحُمر ) لأكثر من (24) مليون يمني الغالبية منهم بدون أدنى شك يفوقون ( الحُمر ) علماً ووعياً ووطنية وحكمة وشجاعة ومرؤة وقيم ومبادئ وأخلاق يمنية ، فإنما يؤكّد ذلك جليّاً لهذه الملايين أن هؤلاء ( الحُمر ) لا يؤمنون بالوطنية ولا يحترمون المدنية وأنهم حقاً جهلة متخلّفين وعابثين فاسدين وهم شر البرية ، ومن المؤكّد أن من يتنكّر للفضل ويتآمر على أقرب الناس إليه طمعاً في المال يسهل عليه التآمر على الشعب اليمني بأكملة
وفي اليمن لقد ألتقى المتعوس على خائب الرجاء فقيادات الإصلاح المتأسلمين الذين يكفرون كل من يخالفهم وأولاد الأحمر المتأصلحين الذين يقتلون كل من يعترضهم يمثلون أبشع صور الظلم والأرهاب والجهل والأستبداد وهما وجهان لعملة واحدة مزيّفة وهدفهما قطعاً ليس إسلامي ولا إصلاحي لخدمة الوطن ومصلحة المجتمع اليمني ولكن هدفهم الحقيقي هو الوصول إلى السلطة ونهب الثروة مهمى رفعوا الشعارات الإصلاحية ولبسوا دثار الوطنية وشعبنا قد علم ذلك وفضح زيفهم جيّداً
ونقول لأولاد عبدالله الأحمر وعلى رأسهم التاجر حميد والشيخ حسين ( الأحمرين ) ما قالته فيهم الدكتورة / عائشة البكيري: لقد علّمكم والدكم كيف تدخلون قصور الأمراء والملوك شرفاء رافعين الهامات ولكنكم أبأتم إلاّ أن تدخلوها من أبواب الخدم والعبيد والمتسولين وانتم سفهاء مطأطئين الرؤوس صاغرين ، فتباً لكم ولأخلاقكم وأفً عليكم وما تصنعون