الرحال
04-18-2011, 08:06 PM
نبأ نيوز- صنعاء -
أفادت مصادر قبلية في مجلس التضامن الوطني أن رئيس المجلس الشيخ حسين الأحمر أبدى استياء كبيرا من قادة أحزاب اللقاء المشترك المعارض, على خلفية سفر وفد المشترك إلى الرياض أمس ولقائه بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي دون أن يكون في الوفد ممثل عن المجلس, وهو ما رأى الأحمر إهانة شخصية له وأن مجلسه غير معترف به من قبل قادة المشترك, وضياعا لكل ما عمله وخطط خلال الفترة الماضية.
ونقلت تلك المصادر عن حسين الأحمر وصفه لمن ذهبوا إلى الرياض من قادة المشترك بـ"الصعاليك" لأنهم همشوا مجلسه ولم يكن بينهم ممثل عن المجلس الذي رغم الاستقالات المتوالية منه ما يزال حسين الأحمر يراهن عليه في لعب دور مستقبلا, وأن له ثقلا اجتماعيا وسياسيا في الساحة اليمنية ويضم عددا من مشائخ القبائل.
ويرى مراقبون في سفر وفد المشترك إلى الرياض بدون حسين الأحمر أو من يمثل مجلسه أن "المشترك" قد استأثر بملف التفاوض مع الجانب الخليجي بمعزل عن حسين الأحمر أو غيره, ورسم صورة لهذا المجلس في الداخل والخارج بأنه كيان هش ليس له من تأثير سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي وأن الأوراق الآن أصبحت كلها في يد المشترك ليلعب بها كما يريد بما في ذلك ساحات الاعتصام وإن كانت السيطرة فيها واضحة للإصلاح , في حين أبدى بعض من تبقى في مجلس التضامن الوطني تخوفهم من أن هذا المجلس لم يكن سوى ظاهرة صوتية ليس إلا وأن انضمامهم إليه كان خطوة في الاتجاه غير الصحيح, خاصة إذا خرج من معادلة قطف ثمار الأزمة الحالية ولم يحققوا ما كانوا يأملونه ويطمحون في الوصول إليه سواء على المستوى السياسي أو المادي أو المعنوي.
وعلى ذات الصعيد كشفت زيارة وفد المشترك إلى الرياض عن أزمة في قيادته وخلافات تفاعلت بشكل لافت قبل ساعات من الزيارة, حيث كان حميد الأحمر قد طلب من محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني والدكتور ياسين سعيد نعمان أن لايزيد عدد وفد المشترك عن ثلاثة أشخاص فقط, وأنه هدد بالاستقالة في حال لو زاد عدد الوفد عن ذلك.
أفادت مصادر قبلية في مجلس التضامن الوطني أن رئيس المجلس الشيخ حسين الأحمر أبدى استياء كبيرا من قادة أحزاب اللقاء المشترك المعارض, على خلفية سفر وفد المشترك إلى الرياض أمس ولقائه بوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي دون أن يكون في الوفد ممثل عن المجلس, وهو ما رأى الأحمر إهانة شخصية له وأن مجلسه غير معترف به من قبل قادة المشترك, وضياعا لكل ما عمله وخطط خلال الفترة الماضية.
ونقلت تلك المصادر عن حسين الأحمر وصفه لمن ذهبوا إلى الرياض من قادة المشترك بـ"الصعاليك" لأنهم همشوا مجلسه ولم يكن بينهم ممثل عن المجلس الذي رغم الاستقالات المتوالية منه ما يزال حسين الأحمر يراهن عليه في لعب دور مستقبلا, وأن له ثقلا اجتماعيا وسياسيا في الساحة اليمنية ويضم عددا من مشائخ القبائل.
ويرى مراقبون في سفر وفد المشترك إلى الرياض بدون حسين الأحمر أو من يمثل مجلسه أن "المشترك" قد استأثر بملف التفاوض مع الجانب الخليجي بمعزل عن حسين الأحمر أو غيره, ورسم صورة لهذا المجلس في الداخل والخارج بأنه كيان هش ليس له من تأثير سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي وأن الأوراق الآن أصبحت كلها في يد المشترك ليلعب بها كما يريد بما في ذلك ساحات الاعتصام وإن كانت السيطرة فيها واضحة للإصلاح , في حين أبدى بعض من تبقى في مجلس التضامن الوطني تخوفهم من أن هذا المجلس لم يكن سوى ظاهرة صوتية ليس إلا وأن انضمامهم إليه كان خطوة في الاتجاه غير الصحيح, خاصة إذا خرج من معادلة قطف ثمار الأزمة الحالية ولم يحققوا ما كانوا يأملونه ويطمحون في الوصول إليه سواء على المستوى السياسي أو المادي أو المعنوي.
وعلى ذات الصعيد كشفت زيارة وفد المشترك إلى الرياض عن أزمة في قيادته وخلافات تفاعلت بشكل لافت قبل ساعات من الزيارة, حيث كان حميد الأحمر قد طلب من محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني والدكتور ياسين سعيد نعمان أن لايزيد عدد وفد المشترك عن ثلاثة أشخاص فقط, وأنه هدد بالاستقالة في حال لو زاد عدد الوفد عن ذلك.