الرحال
04-16-2011, 02:08 PM
نبأ نيوز - تظاهرات عارمة بعدن ضد الاصلاح وحميد
تظاهرات عارمة بعدن ضد الاصلاح وحميد والفتنة تلتهم دعاتها
الجمعة, 15-إبريل-2011 - 06:33:43
نبأ نيوز- خاص/ عدن -
شهدت محافظة عدن مساء الخميس تظاهرات عارمة، تعد الأكبر التي تعرفها المحافظة منذ سنوات، وشارك فيها الآلاف من عناصر الحراك الانفصالي والحزب الاشتراكي اليمني وقوى شعبية مختلفة، استنكاراً وتنديداً بالأدوار التآمرية التي يلعبها الأخوان المسلمين في اليمن (حزب الاصلاح)، والتي يتاجرون من خلالها بالقضية الجنوبية- على حد اتهامات المتظاهرين.
التظاهرات التي انطلقت في شوارع مدينة "كريتر" رفعت لافتات وهتافات تندد بمن وصفتهم بـ"مشائخ التكفير" و"الكهنوت الاصلاحي" و"تجار الفيد الأحمر"، وردد المشاركون فيها شعارات "لا إصلاح بعد اليوم"، كما شتموا فيها "حميد الأحمر".. وطاف المتظاهرون الشوارع ليستقر بهم المقام في "ساحة البنوك" أمام مخيم الاعتصام الذي ينظمه حزب الاصلاح لقواعده التنظيمية.
وقد ألقت عدد من الشخصيات الجنوبية خطابات أمام المخيم استعرضت فيها دور حزب الاصلاح في تكفير الجنوبيين، واصدار فتاوى تبيح قتلهم ونهب ممتلكاتهم، وتطرقت الى دور "الشيخ الزنداني" في تجنيد العائدين من افغانستان لاجتياح الجنوب، ثم عرجت على المحاولات الحالية للاصلاح في حشد قواعده داخل عدن من مختلف المحافظات ومحاولاته فر الوصاية على الجنوبيين- على حد ما ذكرته الخطابات- وسخرت من ترديد حميد الأحمر لدعوة أن يكون الرئيس القادم لليمن جنوبي، واصفة اياها بـ"ضحك على الذقون"، فيما قال القيادي في الحراك "فاروق مكاوي" أنه كان الأولى بأبناء الأحمر إعلان التخلي عما نهبوه من أراضي وعقارات في الجنوب قبل الحديث بالشعارات الوطنية التي لا يعرفون معناها لا هم ولا آبائهم، وأشار إلى أنهم صنعوا ثرواتهم من النهب.
وكادت التظاهرة تتحول الى صدامات مع عناصر الاصلاح المعتصمين لولا تدخل بعض الشخصيات التي فصلت بين الطرفين.. غير أن توتراً شديداً تتصاعد حدته منذ عدة أيام ينذر بمواجهات وشيكة بين الاصلاحيين والتيارات الجنوبية المختلفة، الذين كانوا حتى قبل ايام يتحدثون بلغة الشركاء في العملية السياسية.
نشطاء شباب بمدينة عدن حذروا ببيان من أي اعتداء ينوي ناشطو التجمع اليمني للإصلاح القيام به.. ووصف البلاغ ناشطي الإصلاح بأنهم يديرون حرباً بالوكالة على الحراك الجنوبي و"ينوون قمع تظاهرات الحراك الجنوبي نيابة عن سلطة الاحتلال" طبقاً لما أوردته وكالة أنباء عدن "عنا" الناطقة بلسان الحراك الانفصالي.
وقال البلاغ: أن ناشطين من حزب الإصلاح تعهدوا يوم السبت الماضي بإنهاء الحراك الجنوبي في عدن عقب مصادمات بين الطرفين ابتدأت بطرد ناشطي الحراك الجنوبي من مخيمات ساحة الحرية بمدينة كريتر وتهديدهم بالسلاح وتلفيق تهم لهم والاستعانة بالأمن اليمني ضدهم.
واشارت إلى أن قناة سهيل الفضائية التابعة للإصلاح كانت قد وصفت ناشطي الحراك الجنوبي بمديرية كريتر خلال مظاهرات نظمت الأسابيع الماضية بأنهم بلاطجة النظام اليمني.. غير أن الحراك نفسه يصف الاصلاح أياص "بلاطجة النظام"، حيث أن النظام تحول الى "شماعة" تعلق عليها مختلف القوى السياسية اليمنية اخطائها وخلافاتها وفتنها..
وبدا جلياً أن عاصفة الانشقاقات باتت تمزق شركاء الفتنة في اليمن الذين أجمعوا على الانقلاب على الدستور والديمقراطية وانتزاع الحكم بقوة الفوضى.. فقد كان الخميس يوماً أسوداً في تاريخ المعارضة، وعاصفاً بالانشقاقات.. فقد فشل عصر الخميس اجتماعاً في عمران لاقناع الحوثيين وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية بالموافقة على المبادرة الخليجية، لينفجر مساءً الوضع مع حزب الاصلاح في عدن مع مختلف القوى الجنوبية، بما فيها الحزب الاشتراكي الذي يعد شريكاً في اللقاء المشترك..
تظاهرات عارمة بعدن ضد الاصلاح وحميد والفتنة تلتهم دعاتها
الجمعة, 15-إبريل-2011 - 06:33:43
نبأ نيوز- خاص/ عدن -
شهدت محافظة عدن مساء الخميس تظاهرات عارمة، تعد الأكبر التي تعرفها المحافظة منذ سنوات، وشارك فيها الآلاف من عناصر الحراك الانفصالي والحزب الاشتراكي اليمني وقوى شعبية مختلفة، استنكاراً وتنديداً بالأدوار التآمرية التي يلعبها الأخوان المسلمين في اليمن (حزب الاصلاح)، والتي يتاجرون من خلالها بالقضية الجنوبية- على حد اتهامات المتظاهرين.
التظاهرات التي انطلقت في شوارع مدينة "كريتر" رفعت لافتات وهتافات تندد بمن وصفتهم بـ"مشائخ التكفير" و"الكهنوت الاصلاحي" و"تجار الفيد الأحمر"، وردد المشاركون فيها شعارات "لا إصلاح بعد اليوم"، كما شتموا فيها "حميد الأحمر".. وطاف المتظاهرون الشوارع ليستقر بهم المقام في "ساحة البنوك" أمام مخيم الاعتصام الذي ينظمه حزب الاصلاح لقواعده التنظيمية.
وقد ألقت عدد من الشخصيات الجنوبية خطابات أمام المخيم استعرضت فيها دور حزب الاصلاح في تكفير الجنوبيين، واصدار فتاوى تبيح قتلهم ونهب ممتلكاتهم، وتطرقت الى دور "الشيخ الزنداني" في تجنيد العائدين من افغانستان لاجتياح الجنوب، ثم عرجت على المحاولات الحالية للاصلاح في حشد قواعده داخل عدن من مختلف المحافظات ومحاولاته فر الوصاية على الجنوبيين- على حد ما ذكرته الخطابات- وسخرت من ترديد حميد الأحمر لدعوة أن يكون الرئيس القادم لليمن جنوبي، واصفة اياها بـ"ضحك على الذقون"، فيما قال القيادي في الحراك "فاروق مكاوي" أنه كان الأولى بأبناء الأحمر إعلان التخلي عما نهبوه من أراضي وعقارات في الجنوب قبل الحديث بالشعارات الوطنية التي لا يعرفون معناها لا هم ولا آبائهم، وأشار إلى أنهم صنعوا ثرواتهم من النهب.
وكادت التظاهرة تتحول الى صدامات مع عناصر الاصلاح المعتصمين لولا تدخل بعض الشخصيات التي فصلت بين الطرفين.. غير أن توتراً شديداً تتصاعد حدته منذ عدة أيام ينذر بمواجهات وشيكة بين الاصلاحيين والتيارات الجنوبية المختلفة، الذين كانوا حتى قبل ايام يتحدثون بلغة الشركاء في العملية السياسية.
نشطاء شباب بمدينة عدن حذروا ببيان من أي اعتداء ينوي ناشطو التجمع اليمني للإصلاح القيام به.. ووصف البلاغ ناشطي الإصلاح بأنهم يديرون حرباً بالوكالة على الحراك الجنوبي و"ينوون قمع تظاهرات الحراك الجنوبي نيابة عن سلطة الاحتلال" طبقاً لما أوردته وكالة أنباء عدن "عنا" الناطقة بلسان الحراك الانفصالي.
وقال البلاغ: أن ناشطين من حزب الإصلاح تعهدوا يوم السبت الماضي بإنهاء الحراك الجنوبي في عدن عقب مصادمات بين الطرفين ابتدأت بطرد ناشطي الحراك الجنوبي من مخيمات ساحة الحرية بمدينة كريتر وتهديدهم بالسلاح وتلفيق تهم لهم والاستعانة بالأمن اليمني ضدهم.
واشارت إلى أن قناة سهيل الفضائية التابعة للإصلاح كانت قد وصفت ناشطي الحراك الجنوبي بمديرية كريتر خلال مظاهرات نظمت الأسابيع الماضية بأنهم بلاطجة النظام اليمني.. غير أن الحراك نفسه يصف الاصلاح أياص "بلاطجة النظام"، حيث أن النظام تحول الى "شماعة" تعلق عليها مختلف القوى السياسية اليمنية اخطائها وخلافاتها وفتنها..
وبدا جلياً أن عاصفة الانشقاقات باتت تمزق شركاء الفتنة في اليمن الذين أجمعوا على الانقلاب على الدستور والديمقراطية وانتزاع الحكم بقوة الفوضى.. فقد كان الخميس يوماً أسوداً في تاريخ المعارضة، وعاصفاً بالانشقاقات.. فقد فشل عصر الخميس اجتماعاً في عمران لاقناع الحوثيين وحزب الحق واتحاد القوى الشعبية بالموافقة على المبادرة الخليجية، لينفجر مساءً الوضع مع حزب الاصلاح في عدن مع مختلف القوى الجنوبية، بما فيها الحزب الاشتراكي الذي يعد شريكاً في اللقاء المشترك..